الثلاثاء، 15 يناير 2013

كتاب أسرار القوة الذاتية لإبراهيم الفقي (الجزء 1)


درس اليوم إخواني شيق جدا وممتع جدا أترككم لتعرفوه وتكتشفوه بأنفسكم.
كتاب ( أسرار القوة الذاتية ) هو آخر كتابات المبدع د.إبراهيم الفقي ،ولعل الدكتور إبراهيم إختار أن يضع جل خبراته وخلاصة تجاربه وأفكاره في هذا الكتاب الرائع،فالكتاب مليء  بالقصص الملهمة والأفكار النيرة والأقوال المقتبسة من خبراء عالميين في مجال التنمية البشرية. وعلى الغلاف الخارجي كتب دكتور إبراهيم هذه الكلمات الرائعة:
أنت أقوى مما تتوقع!!
أنت أقوى…أنت أقوى…أنت أقوى بكثير مما تتخيل…
 إذا قبلت هذا المفهوم وبنيت عليه تصرفاتك وسلوكياتك، فستكون أكثر سعادة مما كنت عليه قبل أن تتبناه، ستكون قادراً على إنجاز أمور لم تكن تتوقع أن تنجزها، سيصبح في مقدورك أن تنجز أي شيء تريده في الحياة. فإكتشف قدراتك وأسرارك الشخصية هنا في هذا الكتاب.
يحتوي الكتاب على 7 أسرار خاصة جداً لبناء قوتك الشخصية،تعالوا نستعرض معاً ماذا يمكن أن نتعلم من هذا الكتاب؟ هنا بعض النقاط:
* كيف يؤثر الألم والمتعة على جميع نواحي حياتنا؟

* تدريب ضع خطة لحياتك.
* خمس خطوات لبرمجة أحلامك.
* قصة لاعب الكاراتيه العالمي بروس لي وإيمانه العميق بذاته.
* كيفية التغلب على الأفكار السلبية التي يمكن أن تنشأ مستقبلاً.
* كيف تتخلص من العاطفة السلبية؟
* معادلة تساعدك في التقرب إلى الله.
* نموذج السيطرة على إدراكك الحسي.
* سبعة أمور يجب أن تتحاشاها عندما تربي أولادك.
* 10 مهارات لتحسين العلاقة مع الأبناء.
* تمارين تساعدك على تقوية طاقتك الكلية.
* خطوات إستراتيجية لإتخاذ القرار.
* معادلة إتخاذ القرارات الفعالة.
والمزيد المزيد من المعلومات الرائعة،كان دائماً ما يجذبني أسلوب د.إبراهيم المتميز في الإلقاء،وعندما أحضر إحدى فيديوهاته،كنت أنتظر بلهفة تلك اللحظة التي يقول فيها : ( والآن … أنا عندي ليك سؤال؟!) بلهجته المصرية المحببة للقلوب، إنه ذلك النوع من الخبراء الذي يدفع الحاضرين إلى التفكير والمشاركة،فهو يعرف متى يطرح السؤال المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب، ليحصد تفاعل الجمهور معه .
والآن إليكم هذه الأسرار السبعة لبناء قوتكم الشخصية :
السر الأول : قوة المعرفة والإدراك.
 هناك نوعين من الإدراك وهما :الداخلي والخارجي،فالداخلي هو أن تكون واعياً لما يحدث داخلك من أفكار ومعتقدات وعواطف وما يثير غضبك، والخارجي هو أن تكون مدركاً للمحيط من حولك،أي مدركاً لشعور الناس ورغباتهم، ويعني أيضاً أن تكون مدركاً لكل ما تقول وتعمل،وأن تخلق التميز في حياتك وحياة الآخرين.
الشعور بالمتعة والألم يؤثر على جميع نواحي حياتنا، فكيف نجعل هذين الشعورين يعملان لمصلحتنا؟!
الإجابة ببساطة بإستخدام الرابط، فنربط الألم بالأشياء التي نريد أن نتجنبها أو نتوقف عنها، ونربط المتعة بالأشياء التي نرغب بفعلها.
إن للأسئلة تأثير كبير في حياتنا، وتغيير الأسئلة مهم لوضع أنفسنا على الطريق الصحيح، فمثلاً بدلاً من السؤال: لماذا أنا فاشل؟! غيره إلى السؤال: ما الذي علي أن أفعله لأصبح أكثر نجاحاً؟!
 الخلاصة : عندما تصبح مدركاً لنقاط القوة و ونقاط الضعف لديك، يمكنك أن تقوم بجميع التعديلات اللازمة لتعيش حياة أكثر سعادة وأكثر وفرة. 

هل اعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق